من العجيب أن تجد آية تحكي، عندما قال الله سبحانه وتعالى لنبيه موسى: {يَا موسىٰ إِنِّي اصطَفَيتُكَ عَلَى النّاسِ بِرِسالاتي وَبِكَلامي فَخُذ ما آتَيتُكَ وَكُن مِنَ الشّاكِرينَ}
لا يجوز، لا يجوز بحال أن نتعامل مع القرآن من منطلق مشاعرنا وتقييمنا نحن للوضع بالشكل المغلوط، فنعكس ضعفنا على القرآن؛ لأنه هكذا صنعت هذه النفسية
يتذكر الإنسان دائمًا بالقرآن، ويكون همه أن يتذكر. عندما تقدمه للناس قدمه على هذا النحو، تذكرهم به، وليس بأسلوب المفسر، تنطلق وكأنك مفسر للقرآن،
إذا تعاملت مع القرآن وأنت طالب علم على هذا النحو فانظر إليه ككتاب أنه من الله من الله، أنه كلام الله فعلًا ستهتدي بالقرآن وسيزكي نفسك، وستصل إلى فهم كثير فهم كثير من آياته.
عندما يقرأ الإنسان صفات المؤمنين في القرآن الكريم يجدها صفات راقية، عندما تعود إلى المجتمع تجدها صفات مفقودة، أليس هذا